الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ،،
أولاً : يشرع التكبير من غروب شمس ليلة العيد إلى صلاة العيد قال تعالى :{ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[البقرة:185] .
والصيغة الواردة في التكبير : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
ثانياً : وجوب إخراج زكاة الفطر ، ومقدارها صاع من طعام ( كيلوين وخمسين غراماً تقريبا ) لما رواه ابن عمر قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان علي الناس صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين ) رواه الجماعة ، وتخرج في صباح يوم العيد قبل الصلاة ، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث .
ثالثا ً : أداء صلاة العيد ، ومن السنة أن يأكل الإنسان تمرات قبل أن يخرج إلى الصلاة ، لحديث أنس رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً ) رواه البخاري .
وعلى المسلم أن يلبس أجمل ثيابه في ذلك اليوم لأنه يوم عيد وفرح و سرور ، ومن السنة أن يخرج إلى الصلاة ماشياً ، ويرجع بخلاف الطريق الذي ذهب منه .
رابعا ً : يستحب التهنئة بالعيد ، حيث كان أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك .
خامسا ً : ولا ينسى المسلم صيام ست ٍ من شوال ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) .